free webpage hit counter مراجعة السيو

أهم طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال

أهم طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال، وبعد إجراء العديد من الدراسات والأبحاث العلمية على الذكاء، هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن الطفل يحصل على الذكاء بالوراثة من أمه، وهناك عدة أنواع من الذكاء منها الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأم والأب استخدم طرق مختلفة أثناء تربية طفلهم لتطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لديه، والعمل على تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل حتى يستطيع التعامل مع البيئة المحيطة، والآن في هذا المقال سوف نتعرف على أهم طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال.

أهم طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال

يوجد الكثير من الدراسات التي تمت في علم النمو المعرفي، كما أثبتت تلك الدراسات أن أصل الذكاء عند الأطفال ما يحصل عليه من التمارين والأنشطة الحسية والأنشطة الحركية في الأعوام الأولى من عمره، والآن سوف نتحدث عن طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال:

  • يجب الاهتمام بتطوير تفكير الطفل، باتباع مجموعة من الأساليب المختلفة ومنها إعطاء الطفل فرصة لمواجهة المشاكل التي يتعرض لها ويبحث عن حلول بها بنفسه.
  • بالإضافة إلى ذلك يجب تطوير الأنشطة الاجتماعية لطفل من خلال صنع علاقات اجتماعية مع الأصدقاء.
  • تطوير مهارات الطفل، كما مساعدة الطفل إظهار مهارته.
  • تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة.
  • الاهتمام بالتغذية الصحية للطفل، لأن التغذية السليمة تنمي ذكاء الطفل.
  • قراءة القصص التي تتمحور عن موضوع الصداقة لطفل.

شاهد أيضاً: علاج الاسهال عند الاطفال بعمر سنة وافضل الوصفات لعلاج الاسهال في المنزل.

الفرق بين الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي

يوجد عدة فروق رئيسة بين الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي، ويجب التفريق بين الجانبين في التعامل مع الطفل، وملاحظة النقص عند الطفل يكمن في الذكاء الاجتماعي أو في الذكاء العاطفي ليتم التعالم مع الطفل بصورة صحيحة:

  • الذكاء الاجتماعي: هو عبارة مقدرة الطفل على التعامل مع البيئة المحيطة من خلال تكوين علاقات اجتماعية ايجابية مثل الصداقة.
  • كما اختيار الألفاظ القوية يعد أحد علامات الذكاء الاجتماعي.
  • بالإضافة إلى ذلك، تكوين الصدقات مع الآخرين بشكل سهل يعد من علامات الذكاء الاجتماعي.
  • الذكاء العاطفي: هو قدرة الطفل على السيطرة على ردود فعله مع نفسه، وبالتالي قدرة الطفل على السيطرة على انفعالاته مع الآخرين.
  • ويبدأ الذكاء العاطفي لدى الطفل منذ اللحظات الأولى من ولادته.
  • وتتمثل في حضن الأم لطفلها، وفي الرضاعة.

أهم طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال

شاهد أيضاً: تفسير حلم رؤية حرف الراء ر في المنام لابن سيرين.

مهارات تساعد الطفل على تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي

ويحلق الطفل بنسبة ذكاء معينة، وتختلف النسبة هذه من طفل إلى طفل آخر، كما أثبتت الدراسات الحديثة أنه يمكن تنمية ذكاء الطفل من خلال مجموعة من المهارات والأساليب المختلفة، واليكم بعض المهارات التي تساعد على تنمية ذكاء الطفل الاجتماعي والعاطفي:

  • تنمية قدرات الطفل في ميوله مثل الطفل الذي يرغب في السباحة، تسجيله في دورات لتطوير قدرات السباحة.
  • تشجيع الطفل على التأمل في الطبيعة.
  • ترك الطفل بعض الوقت مع نفيه، مع مراقبته من بعيد.
  • تشجيع الطفل على المشاركة في الإذاعة المدرسية، يتغلب على خوفه من الظهور أمام العامة.
  • تشجيع الطفل على المساعدة في الأعمال المنزلية.
  • اصطحاب الطفل في التجمعات العائلية.
  • مساعدة الطفل على القيام ببعض الأشياء خارج منطقة راحته.

ما هي صفات الطفل الذكي

يمتاز الطفل الذي بمجموعة من الصفات التي تميزه عن الأطفال الآخرين، وتبدأ صفات الذكاء تظهر على الطفل من السنوات الأولى، كما تجرى اختبارات الذكاء من خلال الحواس الخمسة، وهي السمع والبصر والشم والتذوق واللمس:

  • يرغب في حضور التجمعات الاجتماعية.
  • كما يكون العديد من الصدقات.
  • يمتلك مجموعة من الأصدقاء.
  • يتصرف بشكل إيجابي مع أصدقائه.
  • يمتلك القدرة على جذب انتباه الآخرين.
  • يستطيع التعبير عن ما يشعر به بشكل إيجابي.
  • يمتاز الطفل بحب الاستكشاف والاطلاع.
  • كما يمتلك قدرة على التحدث مع الغرباء.

هل الذكاء الاجتماعي والعاطفي يورث أم لا

يتردد سؤال هل الذكاء الاجتماعي والعاطفي يورث أم لا، وهل سيرث الأطفال الذكاء من والديهم، هناك العديد من الدراسات المختلفة التي أجريت على الذكاء وبالتحديد على الأطفال:

  • وأثبت أحد الدراسات أن الطفل يرث الذكاء من أمه بشكل كامل.
  • وهناك بعض الدراسات أثبتت أن الطفل يحصل على الذكاء من خلال التربية والتمرين.
  • بالإضافة إلى ذلك، ينمو الذكاء الاجتماعي عند الطفل من خلال المواقف والتجارب التي يتعرض لها الطفل خلال حياته.
  • كما هناك فروق بالذكاء بين الأخوة من نفس الأم والأب.
  • بالإضافة إلى كونهم يواجهون نفس الظروف والبيئة.
  • ولكن ردود فعل الأطفال على المواقف، ونظرة الطفل للموقف تختلف من طفل أخ إلى أخ آخر، ومن هنا يبدأ الذكاء بالنمو عند الطفل.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن أهم طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال، كما تحدثنا عن هل الذكاء الاجتماعي والعاطفي يورث أم لا.

التعليقات مغلقة.