تجربتي في علاج ابني من التوحد، ويعد مرض التوحد أو مرض الذاتوية، هو عبارة عن اضراب تابع لمجموعة من اضطربات التطور وهو المسمى في عالم الطب بالطيف الذاتوي، وباللغة الإنجليزية (Autism Spectrum Disorders – ASD)، وتظهر العلامات الأولى لمريض التوحد منذ سن الرضاعة وقبل بلوغ الثلاث أعوام، وتختلف أعراض مرض التوحد من مريض إلى مريض آخر، ألا أن بشكل عام أعراض مرض التوحد تؤثر على القدرات الطبيعية لطفل، وتؤثر الى الاتصال والتواصل بين الطفل والبيئة المحيطة به، والآن سوف نتعرف في هذا المقال تجربتي في علاج ابني من التوحد.
تجربتي في علاج ابني من التوحد
ويعد مرض التوحد من الأمراض الشائعة بين الأطفال، وهناك العديد من الآراء لأشخاص واجهو في حياتهم تجربة مريض التوحد، وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد إلا هناك العديد من التشخيصات والعلاج المكثف التي يمكن من خلالها التقليل من أعراض مرض التوحد على الطفل، وسوف نتحدث الآن عن تجارب مع الأم وطفل مريض التوحد:
التجربة الأولى:
- ذكرت أحد الأمهات أن الله سبحانه رزقها بطفل، وكان هذا الطفل يمتاز بجميع صفات الجمال.
- الا أنها خلال فترة الرضاعة لاحظت هناك تغيرات على حالة طفلها.
- وفي عمر السنة تحدثت ان التغيرات التي حصلت على حالة الطفل لم تكن مفاجئة الا أنها كانت تلاحظ ان تصرفات طفلها مختلفة عن الطفل الطبيعي.
- بالإضافة إلى ذلك، تحدثت عن اكثر التصرفات الغير طبيعية التي كان يفعلها الطفل هي ان الطفل لا ينظر اليها عندما كانت تتحدث إليه وكان ينظر إلى مكان آخر.
- كما ذكرت ان حالة طفلها تطورت بعد عمر السنتين، وأنه كان لا يدرك الخطر على نفسه، وأنه كان يعاني من ضعف في السمع.
- وبعد تطور حالة طفلي بشكل سيئ قمت بالذهاب إلى المشفى، وأجريت العديد من اختبارات الذكاء لطفلي.
- ثم تم تحويل حالة ابني إلى أحد مراكز الاحتياجات الخاصة.
- وبعد فترة من الزمن من التدريب لحالة طفلي، وإجراء اختبارات للانتباه لاحظت تغير كبير على حالة طفلي.
- كما ذكرت ان التحسن كان فارقاً على حالة طفلي الا انه لم يتخلص من جميع الاعراض لمرض التوحد.
التجربة الثانية في علاج ابني من التوحد
ذكرت الأم هناء أنها رزقت بابنها الثالث، وعدت ولادته وفي الاشهر الاولى من عمر الطفل انه كان طفل طبيعي ولم تلاحظ ان تغيرات على حالة طفلها:
- وفي عمر السنة الثانية لطفلي لاحظت ان هناك تغيرات بين حالة طفلي الثالث وطفلي الأول والثاني.
- كما ذكرت انه لا يرغب في التواصل مع اخوه الاكبر، كما انه لا يشاركهم في اللعب.
- بالإضافة إلى ذلك انه كان يعاني من ضعف في التواصل معي اثناء تناول الطعام أو الحديث اليه.
- كما هنا أجبرت أن أعرض طفلي إلى طبيب اطفال.
- وبعد إجراء الفحوصات لطفلي صدمت بانه مريض توحد.
- ونصحني الدكتور ان اذهب به إلى مركز لذوي الاحتياجات خاصة.
- وفعلاً ذهبت، وتم التعامل معي طفلي بشكل جيد، وكان هناك تغير ايجابي على حالة طفلي.
- واتبعت جميع النصائح من الطبيب واتبعت نظام حمية التوحد.
شاهد ايضاً: تجربتي مع دعاء اللهم اني أبرأ من حولي وقوتي.
طريقة التعامل مع الابن المتوحد
وهناك عدة طرق يجب اتباعها لتعامل مع الطفل الذي يعاني من مرض التوحد، ويجب اتباع الطرق السليمة مع هذا الطفل لتحسن حالة الطفل بشكل ايجابي، ويجب تسجيل الطفل في مركز خاص باطفال التوحد:
- يجب التعامل مع طفل التوحد بطريقة مختلفة عن طريقة التعامل مع الطفل السليم.
- كما يجب على الأم أن تحرص على اتباع الطرق التربوية الصحيحة والسليمة، والطرق الصحية لدمج الطفل مع الاطفال الطبيعين.
- يجب على الام حضور ندوات ومركزاً خاص بإعطاء النصائح للأم لتعامل مع طفلها مريض التوحد.
- كما لا يمكن غض النظر أن هناك قسم كبير من العلاج يعتمد على الأدوية والعقاقير.
- بالإضافة يجب حرص الام إعطاء الطفل جرعة الدواء في الوقت المناسب وبالكمية الكافية لتحسن حالة الطفل.
شاهد أيضاً: تجربتي مع المدارس التجريبية مميزاتها وعيوبها.
اعراض مرض التوحد للاطفال
وهناك العديد من الاعراض والعلامات التي تدل على ان الطفل مصاب بمرض التوحد، ويمكن ملاحظة هذه الاعراض من السنوات الأولى لطفل، وتعد هذه الاعراض هي اعراض شائعة بين اطفال التوحد، واليكم اشهر اعراض مرض التوحد عند الطفل:
- من اكثر العلامات الشائعة لمريض التوحد هي ضعف الاتصال بالبيئة المحيطة به.
- بالإضافة إلى عدم الاستجابة إلى الاشخاص من حوله، او عدم الاستجابة إلى حديث الام.
- كما من أكثر الاعراض شيوعاً هي الانطوائية أو العدوانية.
- كما ان العلامات تبدا بالظهور من الاشهر الاولى لطفل، وكانت واضحة في سن العامين لطفل.
- كما يعاني اطفال التوحد من مستوى ضعيف من الاداء.
- كما هناك العديد من الصعوبات في التعلم بالنسبة الي الطفل الطبيعي.
- كما ان مستوى الذكاء لطفل التوحد اقل من مستوى الذكاء لطفل الطبيعي.
وإلى هنا وصلنا الى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن تجربتي في علاج ابني من التوحد، كما تحدثنا عن اعراض مرض التوحد لطفل.
التعليقات مغلقة.