free webpage hit counter

تجربتي مع قرحة عنق الرحم

تجربتي مع قرحة عنق الرحم، يمكن أن تتعرض الكثير من النساء للإصابة بقرحة عنق الرحم نتيجة الجماع أو الولادة المتكررة، وهناك احتمالية كبيرة أن يكون سبب الإصابة هو انتقال عدوى عن طريق الاتصال الجنسي، نتيجة التعرض للعدوى البكتيرية، وفي هذا المقال سنتحدث بشمولية أكبر عن هذا المرض وأعراضه وأبرز أسبابه، وذلك من خلال حديثنا عن تجربتي مع قرحة عنق الرحم.

تجربتي مع قرحة عنق الرحم

يمكننا تعريف قرحة عنق الرحم على إنه تآكل خلايا عنق الرحم حيث تكون أكثر هشاشة حدوث قرحة عنق الرحم، وهناك 3 أنواع من قرحة عنق الرحم ولكن يكمن الاختلاف فيما بينهم يكون في شدة الإصابة والحالة الصحية لمنطقة عنق الرحم، والأنواع الثلاثة لقرحة عنق الرحم هم:

  1. القرحة البسيطة: حيث يكون لون منطقة عنق الرحم أحمر قاني، ويخرج إفرازات صديدية مخاطية.
  2. بينما القرحة اللحمية: وهي المرحلة التالية للقرحة البسيطة، حيث يظهر خلال هذه المرحلة ثنيات ونتوءات على عنق الرحم.
  3. أما بالنسبة للقرحة الغدية فهي المرحلة الثالثة وسيتم توضيحها في النقاط التالية:
  • التي تتطور لها قرحة عنق الرحم في حال لم يتم العلاج في وقت مبكر.
  • تصبح الثنيات والنتوءات أكثر من قبل.
  • وكذلك تتطور الإفرازات المهبلية بحيث تصبح أكثر كثافة.
  • تتجمع الإفرازات المهبلية في الثنيات والنتوءات فتسبب انتفاخ لعنق الرحم.
  • في حالة تطور الحالة أكثر من ذلك يزداد حجم الحويصلات التي توجد بها الإفرازات لتتدلي من عنق الرحم.

أسباب قرحة عنق الرحم

لا يمكن التنبؤ بالإصابة بقرحة عنق الرحم وذلك لأنه لا يحدث نتيجة الإصابة بمرض معين، أو القيام بفعل محدد ولكنه يحدث نتيجة حدوث عدد من الأسباب المتراكمة والتي سنقدمها لكم خلال هذه النقاط التالية وتتمثل في:

  • العدوى المنقولة جنسيًا.
  • قد تحدث الإصابة قرحة عنق الرحم نتيجة انتقال الأنواع التالية من العدوى: السيلان، الكلاميديا، داء المشعرات، الهربس التناسلي.
  • حدوث ردود الفعل التحسسية: وقد تتعرض للحساسية عن  استخدام مبيدات النطاف المانعة للحمل.
  • تمتلكين حساسية ضد مادة اللاتكس المصنّع لكافة منتجات النظافة الشخصية الأنثوية مثل: الدش المهبلي _ المعطرات الأنثوية.
  • ثم عامل فرط النمو البكتيري: حيث تنمو البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الرحم بشكل زائد عن المعدل الطبيعي لها.
  • وكذلك الحمل والتعرض للتغيرات الهرمونية.
  • الزواج المبكر وكثرة عمليات الولادة والتي تكون في أوقات متقاربة.
  • التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة عند الوصول لسن الإنجاب.
  • وقد تصاب بقرحة عنق الرحم بسبب استخدام موانع الحمل عن طريق الفم.
  • الحساسية للمواد الكيميائية.
  • الإصابة بالتهيج بسبب استخدام الفوط الصحية.
  • واستخدام اللولب باعتباره وسيلة من وسائل منع الحمل قد يكون أحد أسباب الإصابة بقرحة عنق الرحم.
  • التعرض لخلل هرموني حيث ترتفع معدل هرمون الاستروجين.
  • وأخيرًا الإصابة بالسرطان استخدام العلاجات المستخدمة لعلاج السرطان.

تجربتي مع قرحة عنق الرحم

أما بالنسبة للتجارب، فهي كالآتي:

  • تقول إحدى السيدات فجأة شعرت بآلام شديدة يصاحبه نزيف ولكنه في عير موعد الدورة الشهرية.
  • فتوجهت لطبيبتي وحينها قالت بعد أن انتهت من الكشف الطبي إنني بحاجة بعض الفحوصات الطبية.
  • وقد قامت ببعض الفحوصات اللازمة، ولكنها قالت أنني أعاني من قرحة في عنق الرحم.
  • وقالت أنها في بدايتها وهذا من حسن حظي، ووصفت لي بعض الأدوية التي أزالت الأعراض بسرعة.
  • وشعرت بتحسن كبير في فترة بسيطة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع هبوط المستقيم عالم حواء

أعراض قرحة عنق الرحم

بعد أن ذكرنا أنواع قرحة عنق الرحم، وذكرنا الأسباب التي تؤدي للإصابة بها يجب عليكم الإلمام بالأعراض التي تصاحب المريضة عند التعرض للقرحة، وهذا ما سيتم توضيحه في النقاط التالية:

  • إفرازات مهبلية صفراء أو رمادية لها رائحة كريهة.
  • ألم و صعوبة في التبول.
  • وكذلك كثرة التبول.
  • ألم بالحوض و أسفل البطن.
  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، في حالات نادرة.
  • ثم حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي.
  • الشعور بألم أثناء العلاقة الزوجية.
  • الإصابة بنزيف مهبلي بعد العلاقة الجنسية.
  • التعرض للنزيف في أوقات غير وقت الحيض.

شاهد أيضًا: تجربتي مع ثقل الرأس والدوخة وطرق العلاج في المنزل

طرق الوقاية من قرحة عنق الرحم

في هذا القسم من المقال سندم لكم بعض النصائح والطرق وذلك في سبيل تقليل خطر الإصابة بقرحة عنق الرحم على المرأة الحفاظ على النظافة الشخصية واتباع الإجراءات الوقائية التالية:

  • أولًا عليك الانتظام في المتابعة مع الطبيب لاكتشاف الالتهابات المهبلية وذلك في حالة كانت الالتهابات متكررة.
  • ثم الحفاظ على النظافة الشخصية باستمرار.
  • الحرص على استخدام الدش المهبلي ومنظفات العناية الشخصية بحذر وعدم الإكثار أو الإفراط في استخدامها.
  • عمل فحص دوري لمنطقة عنق الرحم.
  • الحرص على فحص عينة من الرحم كل عامين.
  • وأيضًا الحفاظ على المعدل الطبيعي لسكر الدم من شأنه وقاية الرحم من العديد من المشاكل.
  • الحرص على استخدام الواقي الذكري لمنع انتقال العدوى البكتيرية.
  • وأخيرًا عليكِ تجنب ممارسة العلاقة الجنسية إذا كنتِ مصابة بالعدوى وتمرين في مرحلة العلاج.

شاهد أيضًا: تجربتي مع شريحة منع الحمل واعراضها على الجسم

وختامًا لمقالنا الذي كان بعنوان تجربتي مع قرحة عنق الرحم، نذكر بأننا ذكرنا كافة التفاصيل التي تتعلق بمرض وعدوى قرحة عنق الرحم، ونأمل بأننا قدمنا لكم الإجابات بصورة وافية، وأجبنا عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهانكم.

التعليقات مغلقة.