تعرف على تفاصيل حادثة الافك وما هي الحقيقة، هناك العديد من القصص التي حدثت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، كما أن هذه القصص تدور حول النبي والصحابة وزوجات النبي، إلا أن من بين أشهر القصص التي مرت في عهد النبي هي قصة حادثة الافك، والتي حدثت مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والصحابي الجليل صفوان بن المعطل، وعبر المقال تعرف على تفاصيل حادثة الافك وما هي الحقيقة.
ما هي حادثة الافك
حادثة افتعلها المنافقون في زمن النبي عليه الصلاة والسلام، وقاموا باتهام السيدة عائشة رضي الله عنها، والصحابي صفوان بن المعطل بارتكاب الفاحشة والعياذ بالله، وانتهت القصة بنزول تبرئة الله سبحانه وتعالى للسيدة عائشة في القرءان بآيات من سورة النور، وقام النبي بتطبيق حد القذف على مفتعلي الحادثة.
تعرف على تفاصيل حادثة الافك وما هي الحقيقة
بإمكانكم التعرف على تفاصيل حادثة الافك وما هي الحقيقة، وذلك بعد الاطلاع على مجموعة النقاط التي سنرفقها لكم الآن:
- كان النبي إذا أراد الخروج في سفر يأخذ واحد من نساء معه.
- وذلك بعد أن يجري بينهم القرعة.
- وفي غزوة بني المصطلق خرجت معه عائشة رضي الله عنها.
- في أثناء العودة من الغزوة عسكر المسلمين في الطريق لأخذ استراحة.
- ومن ثم أخبروا الجيش باقتراب الرحيل.
- لكن السيدة عائشة كانت قد ذهبت لقضاء حاجتها ولم تسمع برحيلهم.
- بسبب فقدانها لعقدها الذي أخذت تبحث عنه، ولما رجعت كانوا قد رحلوا.
- بينما نساها المسلمين لظنهم أنها ركبت الهودج ولم يشعروا بها لخفتها.
- ثم جلست في مكانها إلا أن غلبها النعاس ونامت.
- وأيقظها صوت الصحابي صفوان بن المعطل الذي كان متأخر عن الجيش.
- وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون.
- وسبب تأخره عن الجيش هو كثرة نومه.
- قام بإناخة الجمل لها وركبت عليه وسار بها إلى حين وصولهم إلى المدينة.
- استغل منافقين المدينة وجود عائشة مع صفوان وأطلقوا عليهم الإشاعات.
- وكان على رأس المنافقين وقتها عبد الله بن أبي بن سلول.
- من أجل أن ينالوا من عرض الرسول عليه الصلاة والسلام.
تعرف على موقف النبي من حادثة الافك
لم يخبر الوحي النبي محمد عليه الصلاة والسلام أي شيء عن الحادثة، سواء أكانت هذه القصة صادقة أم كاذبة، أما عن موقفه فكان كالآتي:
- ذهب إلى استشارة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- فأثنى على عائشة بالخير وأشار عليه أن يسأل الجارية بريرة.
- وأثنت عليها بالخير أيضًا.
- ثم قام بسؤال أسامة بن زيد فأثنى عليها بالخير.
- بعد ذلك توجه إلى عائشة وطلب منها أن تكون صادقة معه.
- ثم قال لها” فإن كنت بريئة، فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنبٍ، فاستغري الله وتوبي إليه.
- فإن العبد إذا اعترف بذنبه، ثم تاب تاب الله عليه:.
- فأجابته” والله ما أجد لي ولكم مثلًا، إلا أبا يوسف إذ قال: فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون”.
منهم الصحابة الذين جلدوا في حادثة الإفك
لقد قام ثلاثة من صحابة النبي عليه الصلاة والسلام بالخوض في عرض عائشة رضي الله عنها، وهم مسطح بن اثاثه وحسان بن ثابت وحمنه بنت جحش، وأمر النبي بجلد كل واحد منهم ثلاثون جلدة.
سبب تأخر نزول الوحي على النبي عليه الصلاة والسلام في حادثة الإفك، هي لحكمة ربانية لا يعلمها إلا الله، وهكذا نختم مقال تعرف على تفاصيل حادثة الافك وما هي الحقيقة.
التعليقات مغلقة.