قصة حادثة الإفك لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قصة حادثة الإفك لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، من الأمور التي تشغل بال العديد من المسلمين، كما أنه يوجد لديهم فضول كبير في الاطلاع عليها وعلى تفاصيلها، حيث أنهم مهتمين في التعرف على كل ما ذكر في السنة النبوية الشريفة، بينما تعتبر من بين أشهر القصص التي مرت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وزجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ومن خلال هذا المقال سنطلعكم على قصة حادثة الإفك لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
قصة حادثة الإفك لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
إن قصة حادثة الإفك لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عبارة عن حادثة من تدبير المنافقون من أجل تشويه عرض النبي، وكانت كالآتي:
- عندما جاءت غزوة بني المنطلق جاء نصيب عائشة من بين نساء النبي لتخرج معه.
- وأثناء طريق العودة جلسوا للاستراحة من العناء.
- ثم ذهبت عائشة لقضاء حاجتها في مكان بعيد عن عيون المسلمين.
- وأثناء ذلك فقدت عقدها وبحث عنه ولم تجده، ثم رجعت ووجدت أن الجيش قد رحل.
- حيث أنهم ظنوا أنها موجودة في الهودج الخاص بها بسبب خفتها.
- انتظرتهم في نفس المكان لكن غلبها النعاس ونامت.
- شاهدها الصحابي صفوان بن المعطل وعرفها لأنه كان يراها قبل ارتداءها للحجاب،
- ومن ثم قامت على صوته وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون”.
- بينما كان متأخر عن الجيش لاستغراقه في النوم.
- أناخ صفوان لها الجمل وركبت معه إلى المدينة.
- استغل المنافقون هذا الأمر وطعنوا في عرضها مع صفوان.
نزول براءة أم المؤمنين عائشة بآيات من القرآن
قال تعالى” إن الذين جاءوا بالإفك عصبةٌ منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم، لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرًا وقالوا هذا إفكٌ مبين”.
من هو المنافق الذي اتهم عائشة؟
شاهد أيضًا: ملخص عن قصة الإسراء والمعراج
لماذا سميت حادثة الافك بهذا الاسم؟
لقد تم تسميتها بهذا الاسم وذلك لأن المنافقين أرادوا أن يجعلوا عرض النبي، وهي السيدة عائشة الطاهرة من الفراش النبوي رضي الله عنها، عرضه للانتقاد والفواحش والكذب، حيث أنهم والعياذ بالله افتروا عليها، وجعلوا من الحقيقة أمر باطل.
موقف النبي الكريم من قصة حادثة الإفك
لم يخبر الوحي النبي عن صدق أو كذب اتهام السيدة عائشة أي شهر لمدة شهر واحد، فقام النبي بالآتي:
- في البداية استشار المقربين منه.
- ومنهم على بن أبي طالب، الذي قال له أن يسأل الجارية بريرة وأثنت عليها بالخير.
- وأسامة بن زيد الذي أثنى على عائشة بالخير.
- فقال عليه الصلاة والسلام لعائشة” فإن كنت بريئة فسيبرئك الله.
- وإن كنت ألممت بذنبٍ فاستغفري الله وتوبي إليه.
- فإن العبد إذا اعترف بذنبه، ثم تاب تاب الله عليه.
- فأجابته عائشة والله ما أجد لي ولكم مثلا، إلا أبا يوسف.
- إذ قال: فصبرٌ جميل والله المستعان على ما يصفون.
- ثم تأكد أنها بريئة.
شاهد أيضًا: قصة مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صحيح البخاري
يجب على الإنسان المسلم عدم الخوض في أعراض المسلمين، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يحاسبه على ذلك، وإلى هنا ننهي مقالنا عن قصة حادثة الإفك لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
التعليقات مغلقة.