كيف نعيش في مستقبل خال من الأمراض
كيف نعيش في مستقبل خال من الأمراض، دائماً نسمع عبارة “العقل السليم في الجسم السلم”، فالعقل لا يمكن له أن يعمل بمعزلٍ عن الجسم، وكذلك الجسم لا يعمل بمعزلٍ عن العقل، لذلك يجب على الإنسان أن يحافظ على صحة جسمه خالية من الأمراض حتى يستطيع تلبية متطلبات الحياة، ومع ازدياد انتشار الأمراض في الوقت الحالي يجب علينا أن نضع لها حدوداً من أجل حفظ سلامة الأجيال الحالية و المستقبلية، لذلك سنتحدث حول كيف نعيش في مستقبل خالٍ من الأمراض.
ماذا يقصد بالمرض
يعد المرض من الحالات غير الطبيعية التي تؤثر على جسم الكائن الحي، والتي غالباً ما تكون مرتبطة بأعراض وعلامات مختلفة، وعندما يصاب الإنسان بالمرض فإن هذا يؤثر على حياته وما يستطيع القيام به، لذلك يجب علينا أن نبتعد عن كل ما يمكن إن يسبب لنا الأمراض من السلوكيات الخاطئة، حيث ينتج المرض عن:
- أسباب خارجية: كالأمراض المعدية من السل والكوليرا والأنفلونزا وغيرها.
- وأيضاً أسباب داخلية: كما يحدث في الأمراض غير المعدية.
- كذلك نضيف إلى السابق أن المرض يمر بمراحل قبل أن يدخل إلى جسم الإنسان.
- وتتمثل هذه المراحل بـ: مرحلة التعرض للمرض، ثم مرحلة المرض.
- وفي النهاية إما أن يصل الإنسان إلى الشفاء التام، أو الشفاء التام مع بقاء جسمه حاملاً للمرض، أو استدامة هذا المرض.
ما الذي يسبب لنا الأمراض
تختلف مسببات الأمراض بناءً على هذا المرض، فهناك أمراض معدية للإنسان وأمراض غير معدية، فالأمراض المعدية هي التي تكون ناتجة عن الفيروسات أو البكتيريا أو الأوليات أو الفطريات أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة، والتي تنتقل من الإنسان المصاب إلى السليم، بينما الأمراض غير المعدية هي التي ليس لها فرصة الانتقال من شخصٍ إلى آخر، وبذلك نجد أن مسببات الأمراض هي:
- الفيروسات: وهي أجسام غير حية، لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة بل نراها بالمجهر، وتعد السبب الرئيسي لمرض الأنفلونزا، وكذلك فيروس كورونا المستجد.
- البكتيريا الضارة: وهي أيضاً كائنات حية وحيدة الخلية وغير ذاتية التغذية، وهي المسؤولة عن الالتهابات التي تصيب الحلق، وكذلك التهابات الربو والسل والكوليرا وغيرها.
- الفطريات: وهي من المخلوقات الحية المنتشرة في مناطق واسعة على الأوساط المختلفة.
- وأيضاً تختلف الفطريات في شكلها وحجمها، وتعد العامل الرئيسي لحدوث الطفح الجلدي، وكذلك فطريات القدم.
كيف نعيش في مستقبل خال من الأمراض
إن الحياة في مستقبلٍ صحيٍ خالٍ من الأمراض من أهم الموضوعات التي تشغل مساحة كبيرة في تفكير خبراء الصحة، خصوصاً مع ازدياد انتشار الأمراض المسببة لخطر العدوى في آخر الأيام والتي أهمها فيروس كورونا، لذا وضع الخبراء ثلاثة مستويات للتخفيف من حدة الأمراض في المستقبل وهي:
- المستوى الأول: الإجراءات الوقائية للحماية من الأمراض، وهذا يتطلب:
- عمل دورات لجميع الأهالي في العالم حول أهمية الثقيف الصحي وأخذ التطعيمات.
- كذلك أهمية ممارسة الرياضة والحصول على التغذية السليمة.
- بالإضافة إلى ذلك شرب الماء بالمعدلات الطبيعية وعدم إهماله.
- وأيضاً اتباع نظام غذائي صحي والبعد عن الدهون والوجبات السريعة التي تعتبر مصدر رئيسي لنقل المرض.
- المستوى الثاني: وهنا يتم إجراء العديد من الاختبارات لاكتشاف الأمراض الموجودة فعلاً عند الأشخاص، ويتطلب:
- القيام بعمل فحوصات سنوية لجميع المواطنين في الدولة.
- كذلك الذهاب بصورة مستمرة من أجل فحص نسب الدم والسكر والتأكد من سلامة وظائف الكبد.
- وأيضاً عمل فحص لقاع العين والأذن.
- وتمت الإضافة إلى ذلك أن اكتشاف الأمراض بصورة مبكرة يقينا من التحول إلى أمراض مزمنة.
- المستوى الثالث والأخير: حماية المريض من أي مضاعفات، ومن الأمثلة التي ذُكرت على ذلك:
- افتتاح عيادات خاصة من أجل مرضى السكر أو الضغط أو غيرها من الأمراض المزمنة.
- يتم تقديم للمرضى التوعية في هذه العيادات لتأقلم مع المرض دون معاناة.
- وفي النهاية تم التأكيد من قبل الخبراء على أن اتباع هذه الخطوات سوف يقي البشرية جمعاء من الأمراض.
- كذلك ستكون الحياة أكثر استقراراً وهدواً وطمأنينة لدى الجميع.
شاهد أيضاً: ما هي الأمراض التي يعالجها شرب الماء الساخن على الريق؟
في ختام هذه المقالة نكون قد تحدثنا عن موضوع مهم جداً يجب على الجميع الاطلاع عليه لأنه لا يخص شخص بعينه بل يخص مستقبل العالم بأسره.
التعليقات مغلقة.